تتصاعد شكاوى سكان مدينة منبج من انتشار البسطات العشوائية على الأرصفة، ما يعيق حركة المارة ويجبرهم أحياناً على السير في الطرق المخصصة للسيارات، وسط مطالب بإيجاد حلول متوازنة تراعي مصلحة الباعة والمواطنين.
وقال خليل العبد الحسان، أحد أبناء المدينة، لـ”سوريا 24“: “لا بد من تخصيص أماكن لهذه البسطات بدلاً من إلغائها، لأن الكثير من العائلات تعتمد عليها كمصدر رزق أساسي، وقطع الأرزاق أمر غير مقبول. لكن في المقابل، يجب وضع حد لأصحاب المحلات الذين يغلقون الأرصفة ببضائعهم ويجبرون الناس على السير في الطريق العام”.
وفي السياق نفسه، أوضحت أمينة العلي من أهالي منبج لـ”سوريا 24“: “المشكلة لا تتعلق بالمظهر فحسب، بل تؤثر على حياة الناس اليومية. هناك كبار السن والطلاب الذين يجدون صعوبة في المرور، بل وقعت حوادث بسبب ذلك. نحن لسنا ضد البسطات، لكننا نطالب بتنظيمها بما يضمن حقوق الباعة وسلامة المارة”.
من جانبه، صرّح رئيس مجلس مدينة منبج، أحمد عبد العزيز شيخو، لـ”سوريا 24“: “نعمل حالياً على خطة شاملة لتنظيم البسطات، حيث سيتم نقلها إلى أماكن مخصصة مثل الساحة العامة، السوق المغطى، سوق الخضرة، والساحة الجديدة، وذلك لتحسين مظهر المدينة والحفاظ على حضارتها”.
وأضاف شيخو: “بدأنا أيضاً بمتابعة أصحاب المحلات التجارية وإلزامهم بإدخال بضائعهم إلى داخل المتاجر، حفاظاً على الأرصفة وضماناً لحرية حركة المارة”.