تصعيد إسرائيلي يتسبب بمقتل شاب في القنيطرة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

أفاد مراسل منصة سوريا 24 بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت ليلاً، قنابل متفجرة على منزل في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أسفر عن مقتل الشاب رامي أحمد غانم (30 عامًا) على الفور.

وذكر مراسلنا نقلا عن مصادر محلية خاصة، أن القصف وقع حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث استهدف المنزل بشكل مباشر، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة، فيما لم تُسجَّل إصابات أخرى بين المدنيين.

وأكدت المصادر أن الشاب رامي غانم لا يمتلك أي سجل أمني أو سوابق مع الأجهزة الأمنية، وهو متخرج من كلية الحقوق.

ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من حملة مداهمات واسعة نفذتها القوات الإسرائيلية في البلدة طالت عدة منازل، دون أن تسفر عن اعتقالات، في خطوة تُعد جزءًا من سلسلة عمليات متكررة في بلدات وقرى متفرقة بريف القنيطرة.

في السياق ذاته، شنت القوات الإسرائيلية حملات مداهمة في قرى وبلدات أخرى، منها قرية سويسة حيث تم اعتقال الشاب ضرار الكريان لفترة قصيرة قبل الإفراج عنه، كما شهدت بلدة الرفيد مداهمة ليلية لأحد المنازل قبل انسحاب القوات بعد نحو ساعتين باتجاه الجولان المحتل.

وسجل الأسبوع الماضي اقتحامات متكررة شملت بلدة كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان، حيث داهمت القوات منازل وأطلقت النار باتجاه المارة، في مشهد وصفه الأهالي بالترهيب الممنهج.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية من نقطة “رباط الورد” ومفرزة الأمن الداخلي في قرية بريقة بعد سيطرتها المؤقتة عليها، في إطار تصعيد شامل يشهد ريف القنيطرة من مداهمات واعتقالات واستهداف منازل بشكل متكرر، مما يثير القلق لدى الأهالي من المخاطر المتزايدة على حياتهم وممتلكاتهم.

مقالات ذات صلة