الاستعداد للعام الدراسي الجديد في دمشق وريفها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، تكثّف مديريات التربية في سوريا جهودها لضمان جاهزية المدارس واستقرار العملية التعليمية، رغم ما يواجه القطاع التربوي من تحديات ناجمة عن سنوات الحرب ونقص الإمكانات.

مدير التربية والتعليم في دمشق، فادي نزهت، تحدث لـ”سوريا 24” عن أبرز الخطوات والإجراءات المتخذة استعدادًا لاستقبال الطلاب هذا العام.

وأشار نزهت إلى أنه تم معاينة المدارس المتضررة والمدمرة ومتابعة ترميمها بدعم من الوزارة وبعض المؤسسات والمنظمات لتهيئتها بالسرعة الممكنة وتكون جاهزة لاستقبال الطلاب، وتم أيضاً رصد الاحتياجات من اللوازم المدرسية الأساسية، ورفعها للجهات المختصة والمعنية لتأمينها في الوقت المناسب.

وفيما يخص الكادر التدريسي، أوضح أن امتحانات للوكلاء المكلفين بالتدريس أجريت، وتم تجهيز إجراءات الفرز في المدارس وفقًا لحاجة المجمعات التربوية والشواغر المتوفرة. كما لفت إلى أن تنقلات وتعديلات في الإدارات المدرسية نُفذت بما يضمن تحسين الأداء الإداري واستقرار العملية التعليمية.

أما على صعيد التأهيل، فأكد نزهت أن المديرية بدأت بتنظيم دورات تخصصية تهدف إلى رفع كفاءة الموجهين التربويين في مجالات الإشراف والدعم الفني.

وتحدث عن ملف العاملين المفصولين بقوله إن العمل جارٍ على استكمال الوثائق المطلوبة وتجهيز ملفاتهم، تمهيدًا لإعادة دمجهم في القطاع التربوي بعد مشاركتهم في الثورة المباركة.

كما شدد على أن الإجازات المأجورة الممنوحة للعاملين تم إنهاؤها، وجرى استقبالهم في المجمعات التربوية لإعادة توزيعهم على المدارس حسب الحاجة الفعلية.

وبحسب مدير التربية، فإن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة شاملة لضمان انطلاق عام دراسي مستقر يوفر للطلاب بيئة تعليمية أكثر أمانًا وتنظيمًا.

يظل التحدي الأكبر أمام التربية في هو سدّ الفجوات الناجمة عن نقص الموارد والدمار الذي خلفته الحرب، غير أن الجهود المعلنة تشير إلى تصميم على تجاوز الصعوبات وإعطاء التعليم أولوية باعتباره الركيزة الأساسية لمستقبل الأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة