كفرومة: إطلاق حملة خدمية لتأهيل البنى التحتية وسط معاناة إنسانية متفاقمة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أطلق ناشطون وإعلاميون وأعيان بلدة كفرومة بريف معرة النعمان الغربي، بالتعاون مع المجلس البلدي، حملة خدمية تهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية المنهارة وتحسين الواقع المعيشي للأهالي، بعد سنوات من التهميش والدمار الذي خلّفه قصف قوات النظام على البلدة.

منصور الحمادي، نائب مدير الحملة، يوضح في حديثه إلى منصة سوريا 24 أهداف الحملة يقول إنها تسعى إلى جمع التبرعات لإعادة تأهيل قطاعات الصحة والتعليم والمرافق العامة، وتشمل خطتها ترميم المدارس، وإنارة الشوارع وتنظيفها، إضافة إلى إصلاح شبكات الصرف الصحي والمرافق الصحية التي تشكّل إحدى أبرز المشكلات اليومية للسكان.

وأكد حمادي أن قطاع التعليم يواجه تحدياً كبيراً بعد تضرر ثماني مدارس، بينها مدرستان مدمرتان بالكامل، فيما تحتاج ست مدارس أخرى إلى ترميم متفاوت لضمان عودة الطلاب إليها.

القائمون على الحملة أوضحوا لمنصة سوريا 24 أن التبرعات ستُجمع عبر عدة قنوات من بينها حساب داخلي “شام كاش”، وحسابات بنكية خارجية، وأنظمة الحوالات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى خدمة “ويسترن يونيون”. وستتضمن الدعوة الرسمية، التي ستُنشر على الصفحة المعتمدة للحملة “مكتب كفرومة الإعلامي”، تفاصيل كاملة حول طرق التبرع.

ويشرف على الحملة فريق منظّم يضم مديراً ونائب مدير ومكتباً إعلامياً وآخر تقنياً ومديراً للعلاقات العامة، بما يعكس الطابع المؤسسي للمبادرة وسعيها لضمان الشفافية واستدامة العمل.

وتعد بلدة كفرومة واحدة من البلدات المتضررة في ريف إدلب الجنوبي، إذ يعيش فيها نحو 21 ألف نسمة، أي ما يقارب 3500 إلى 4000 عائلة، بينهم 4 آلاف طالب. ولم تنجُ البلدة من القصف والدمار الذي حوّلها، كسائر مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، إلى منطقة منكوبة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية.

مقالات ذات صلة