قال رئيس حملة الوفاء لإدلب مصطفى اكتع في تصريح لسوريا 24 إن حملة الوفاء لإدلب تهدف إلى إعادة إدلب إلى ما كانت عليه قبل الحرب، عبر دعم مشاريع حيوية في القرى المدمرة والمخيمات، بما يساعد الأهالي على العودة إلى بيوتهم بعد سنوات من النزوح.
توقّع اكتع أن تجمع الحملة نحو 30 مليون دولار، وذلك في حال تكاتف الفعاليات الاقتصادية والأهلية في دعمها.
وأضاف أن الحملة ستركّز على إزالة الركام، وترميم المدارس والمراكز الصحية والمساجد والأفران ومحطات المياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي والمياه والصحة والتعليم.
وبيّن أن أكثر من مليون نازح يعيشون حالياً في مخيمات إدلب، وأن الحملة تضع على عاتقها التخفيف من معاناتهم، وإعادة الحياة تدريجياً إلى القرى والبلدات المدمرة.
وكشف اكتع عن إحصائيات تقديرية توضّح حجم الاحتياجات في إدلب:
* ترميم 616 جامعًا
* إعادة تأهيل 173 مركزًا صحيًا
* دعم وإصلاح 813 مدرسة
* تشغيل أو تجهيز 150 فرنًا
* إعادة تأهيل 107 آبار ومحطات مياه
* إزالة نحو 1.8 مليون متر مكعب من الركام
* إعادة زراعة أو رعاية مليوني شجرة زيتون متضررة
من جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة إدلب رضوان الأطرش أن الحملة تُجسّد شعور الانتماء الوطني المشترك، ورسالة واضحة بأن إدلب ليست وحدها، بل إن السوريين والعرب يقفون معها في مواجهة آثار الدمار والنزوح، مشيراً إلى أن التبرعات ستُسهم في تعزيز الثقة المجتمعية، وإعادة بناء جسور الثقة بين أبناء المجتمع.
وأضاف الأطرش أن هناك وعودًا من رجال الأعمال لدعم الحملة ماليًا، إضافة إلى مشاركة المنظمات الإنسانية عبر روابط التبرع وتمويل المشاريع الخدمية، ومن المتوقع أن تحضر وزارة المالية وتُعلن عن منحة خاصة لإدلب، أسوة بالحملات السابقة.
ومن المقرّر أن تنطلق الحملة في السادس والعشرين من الشهر الجاري على الملعب البلدي في مدينة إدلب، بمشاركة فعاليات رسمية وتجارية وشعبية.