أكد مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، في حديث لمنصة سوريا 24، اليوم السبت، أن عناصر الجمارك في معبر جديدة يابوس أحبطوا محاولة تهريب نحو 200 ألف حبة كبتاغون مخبأة داخل مركبة قادمة من لبنان.
ووصف علوش العملية بأنها “من أبرز الضبطيات النوعية هذا العام”، مشدداً على أن مواجهة التهريب وحماية المجتمع من آفة المخدرات تظل في صدارة أولويات الهيئة.
وقال علوش: “تمكّن عناصر الجمارك في معبر جديدة يابوس الحدودي من إحباط محاولة تهريب قرابة 200 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدّرة، كانت مخبّأة بطريقة احترافية داخل إحدى المركبات القادمة من الأراضي اللبنانية، وذلك عقب عملية تفتيش دقيقة نُفّذت بناءً على الاشتباه بسلوك المركبة أثناء دخولها المعبر”.
وأضاف: “هذه العملية تُعدّ واحدة من أبرز الضبطيات النوعية خلال العام الجاري، وهي تؤكد الجاهزية العالية لعناصرنا وكفاءة الإجراءات الرقابية المعتمدة في المنافذ الحدودية”.
وتابع: “لقد باتت كوادرنا أكثر قدرة على كشف أساليب التهريب المتطورة، بفضل التدريب المستمر والتنسيق الوثيق مع إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية”.
وعن الإجراءات المتخذة لمواجهة مثل هذه المحاولات مستقبلاً، أجاب علوش: “نعمل ضمن خطة وطنية متكاملة لمكافحة التهريب والحدّ من انتشار المواد المخدّرة، تشمل تعزيز التفتيش التقني، وتطوير أنظمة المراقبة، وتشديد الرقابة على حركة العبور، إلى جانب تفعيل التعاون مع الجهات الأمنية المختصة لضمان أقصى درجات الحماية للحدود والمعابر”.
وأكد علوش: “لن نتهاون مع أي محاولة للمساس بأمن المجتمع السوري، وسنواصل العمل بلا هوادة لمنع دخول هذه السموم إلى بلادنا”.
وختم قائلاً: “إن حماية شبابنا ومجتمعنا من هذه الآفة المدمّرة تبقى في صدارة أولويات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وواجباً وطنياً نؤديه بكل مسؤولية وشرف”.
وعقب سقوط نظام الأسد السابق، تعمل وزارة الداخلية السورية وقوى الأمن العام على إحباط عمليات تهريب المخدرات التي تقوم بها جهات كانت تتبع للنظام السابق أو حتى المدعومة سابقاً من الميليشيات الإيرانية، في خطوة تلقى ترحيباً واسعاً من السوريين داخل سوريا وخارجها.
