الخارجية الأمريكية لسوريا 24: انضمام دمشق إلى التحالف مكسب استراتيجي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في حديث لمنصة سوريا 24، أن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يُعد مكسباً استراتيجياً لواشنطن وللسوريين على حد سواء.

ولفت إلى دعم بلاده لسوريا موحدة ومستقرة، تقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية، وتُسهم في ضمان أمن جميع مكوّناتها، في ظل تغير ملحوظ في الموقف الرسمي الأمريكي حيال الدور السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وقال المسؤول الأمريكي: “الولايات المتحدة تؤيد سوريا مستقرة، موحدة، ومتحدة في السلم مع جيرانها؛ أي سوريا تحرم التنظيمات الإرهابية من ملاذ آمن، وتضمن أمن جميع المجموعات الإثنية والدينية فيها”.

وأضاف: “وبما أن سوريا تُعد البلد الذي لا يزال يؤوي بعضاً من آخر بقايا داعش، والذي استخدمته إيران تاريخياً منصةً لشن هجمات ضد إسرائيل وتيسير تدفق الأسلحة إلى حزب الله، فإن انخراطها بثبات في صفنا في معركة مكافحة الإرهاب يُعد مكسباً لكل من السوريين والأمريكيين على حد سواء”.

وعن الآثار المترتبة على هذا الانضمام، أجاب المسؤول الأمريكي: “إن انضمام الحكومة السورية إلى التحالف العالمي يعني تماهيها مع مهمة المجتمع الدولي الرامية إلى استئصال بقايا داعش، ويشكّل إشارة واضحة إلى التزامها بتبادل المعلومات الاستخبارية، وتعزيز أمن الحدود، وتنفيذ عمليات مشتركة”.

وأشار إلى أن “سوريا باتت اليوم شريكاً في تحقيق الاستقرار في كامل منطقة المشرق العربي، وهي لا تقف فقط في مواجهة داعش، بل أيضاً ضد حزب الله وحماس وفيلق الحرس الثوري الإيراني والجماعات الإرهابية المُشتتة”.

وختم بالقول: “كما أكد السفير والمبعوث الخاص باراك، فإن وجود دولة سوريا موحدة، تقوم على مبدأ (جيش واحد، وحكومة واحدة، ودولة واحدة)، يشكّل عنصراً محورياً في ضمان الاستقرار الوطني والإقليمي”.

مقالات ذات صلة