يأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق دعم الحرفيين المحليين، وإحياء المهن التراثية المهددة بالاندثار، إذ أكدت مديرية السياحة أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز السياحة الثقافية والريفية، ودعم التنمية المستدامة للقطاع السياحي في المنطقة.
وتعد مدينة معلولا واحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في ريف دمشق، لما تحمله من خصوصية تاريخية ودينية، ولارتباطها العميق بالتراث المادي واللامادي السوري، الأمر الذي يجعلها مساحة مناسبة لاحتضان فعاليات من هذا النوع.
وتسهم المعارض الحرفية في إعادة تسليط الضوء على المدينة كوجهة ثقافية، إضافة إلى دورها في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية وفتح فرص دخل للحرفيين والأسر المنتجة.
وفي ظل التحديات التي تواجه الحرف التقليدية نتيجة التحولات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الماضية، تؤكد مديرية سياحة ريف دمشق، وفق حديثها لـ “سوريا 24”، أن استمرار تنظيم هذه الفعاليات يشكل خطوة أساسية للحفاظ على المهن التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، مشددة على أن دمج التراث بالحراك السياحي يعد أحد المسارات الحيوية لإعادة تنشيط السياحة الريفية وتعزيز حضورها ضمن الخارطة السياحية في المحافظة.









