قُتل مدنيٌ تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقاله من قبل فرع الأمن السياسي في مدينة حلب، نهاية عام 2016.
وقال “محمد خير حك”، في حديث خاص مع SY24، إن “بسام نديم حك البالغ من العمر 44 عاماً، لم يتمكن من الخروج من مدينة حلب عندما هجرنا النظام في عام 2016، وذلك بسبب عجز العديد من أفراد أسرته عن الحركة”.
وأوضح أن “العائلة حاولت البحث عن بسام في معتقلات النظام، إلا أن الأخير قام بتسليمها أوراقه الخاصة، مؤكداً وفاته أثناء التحقيق قبل نحو عام”.
وذكر “حك” أن “بسام لديه ثلاثة أطفال، ولم يشارك في المظاهرات أو يحمل السلاح، وبالرغم من ذلك اعتقله النظام وقتله تحت التعذيب”، معتبراً أن “الانتقام من عائلته وأقربائه المعارضين، هو سبب اعتقال بسام وقتله بهذه الطريقة الوحشية”.
وكانت قوات النظام قد شنَّت حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الأحياء الشرقية في مدينة حلب، عقب سيطرتها على المنطقة بعد عملية عسكرية واسعة انتهت بحصار المدينة وتهجير السكان منها في نهاية عام 2016.
يذكر أن جيش النظام السوري والأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها، اعتقلت قرابة النصف مليون سوري خلال الثورة السورية، وقتلت الالاف منهم بغية ترهيب السوريين وعودتهم عن مطالبهم المتمثلة بإسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد.
