أعدم تنظيم الدولة “داعش”، يوم الخميس، عدداً من عناصر الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني بعد أسرهم في البادية السورية.
وقالت مصادر إعلامية إن “التنظيم أعدم العناصر الذين أسرهم خلال هجوم شنه على إحدى المواقع العسكرية في ريف حمص الشرقي، يوم الأربعاء الماضي”، مؤكدةً أن “العناصر الذي تم إعدادهم بينهم ثلاثة من الحرس الثوري”.
كما بث التنظيم شريطاً مصوراً يظهر لحظة إعدام أحد العناصر، بعد يوم واحد على أسره مع مجموعة من المقاتلين في بادية تدمر.
وكان مصدر مقرب من مخابرات النظام، قال في تصريح خاص لـ SY24، يوم الخميس، إن “تنظيم داعش شن هجوماً سريعاً على مواقع جيش النظام على إحدى النقاط العسكرية التي يسيطر عليها عناصر من الجيش ولواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني في منطقة الصوانة الواقعة جنوبي مدينة تدمر”.
وأكد خلال حديثه أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 عناصر من جيش النظام وأسر 7 سبعة آخرين، بينهم ثلاثة مصابين يحملون الجنسية الأفغانية ويتبعون لـ “لواء فاطميون”.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، تكبدت خلال الأشهر الأخيرة، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، نتيجة تعرضها لهجمات مكثفة من قبل تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية.
