أنهت “لجنة الحج العليا السورية” التابعة للائتلاف الوطني السوري، تنفيذ المرحلة الأولى، المتمثلة بوصول آلاف السوريين من عدة دول عربية إلى المملكة العربية السعودية وتأمين إقامتهم في مكة المكرمة استعداداً لأداء فريضة الحج.
وقال “أحمد حداد” مدير مكتب لجنة الحج العليا في “مكة المكرمة”، إن “أكثر من 22 ألف حاج سوري وصلوا إلى مدينة جدة خلال الأيام الماضية، وتم نقلهم بقوافل حديثة مزودة بأجهزة تعقب وتتبع إلى 22 برجاً وفندقاً في مكة المكرمة”.
وبين “حداد” أن “لجنة الحج فرغت مندوبين عنها لتسهيل خروج السوريين من مطارات إسطنبول وهاتاي وغازي عنتاب في تركيا، ودبي والكويت وقطر وعمان وبيروت والقاهرة”، مشيراً أن “مندوبين آخرين كانوا بانتظار كل طائرة وصلت إلى مطار جدة وقاموا بتأمينهم في الحافلات ورافقوهم حتى وصولهم إلى مكان إقامتهم داخل الفنادق المخصصة للحجاج السوريين في مكة.
وفِي اجتماع أعضاء بعثات لجنة الحج العليا السورية السنوي، أكد “عمر الأعرج” رئيس البعثة الإدارية، أن “ما تقوم به لجنة الحج ليس عملاً عادياً، ونحن أمام اختبار عظيم في خدمة حجاج سوريا”.
وأضاف: “ليس أمامنا الكثير من الخيارات، علينا دائماً أن نضع النجاح نصب أعيننا ولا مكان للفشل بيننا، سنواصل تقدمنا ونسعى لأن نكون البعثة الأولى على مستوى العالم”.
وقال الأستاذ “صفوان جندلي”، إن “الحج لكل السوريين ولن نمنع أحد من أداء هذه الفريضة، ولكن لن نسمح للشبيحة بورفع رؤوسهم بيننا”.
من جانبه أكد نائب رئيس لجنة الحج، الدكتور “محمد أبو الخير شكري”، أن “المعارضة نجحت بإدارة ملف الحج بشكل مثالي، واللجنة من أكثر مؤسسات المعارضة نجاحاً وتنظيماً”، مشيراً أن النظام يحاول في كل عام التشويش على عمل اللجنة لكنه يفشل ومازلنا ندير الملف للعام السابع على التوالي.
وتشرف “لجنة الحج العليا السورية” حالياً على تجهيز الأماكن المخصصة لإقامة الحجاج السوريين في “عرفات ومنى ومزدلفة” استعداداً لـ “يوم عرفة” في التاسع من شهر ذي الحجة الحالي.