بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتضييق على نظام بشار الأسد من خلال حرمانه من التعامل بالدولار الأمريكي في مراكز الحوالات التي ترسلها إلى مناطق سيطرته.
وذكرت مصادر إعلامية أن مراكز الحوالات في دول الخليج بدأت تتعامل باستلام الحوالات بالدولار ثم تحولها إلى “البنك المركزي السوري” التابع لنظام الأسد بالليرة السورية، ويسلمها لأصحابها بنفس العملة، بحسب ما نقل موقع “زمان الوصل”.
وأضاف: أن دول الخليج كانت سابقاً تستلم الحوالات بالعملة المحلية ثم تغيرها للدولار الأمريكي وتحولها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بذات العملة.
وأوضح أن المركزي السوري كان سابقاً يستفيد من الحوالات التي يستلمها بالدولار، عبر تحويلها إلى العملة السورية بعد استلامها، ليربح وصول العملة إليه ثم يربح فارق التصريف.
وأشار إلى أن تلك العقوبات بدأت من خلال الحوالات التي تأتي من لبنان لتستمر الآن عبر السعودية والإمارات، والتي ربما تشمل حوالات كل المغتربين السوريين من جميع البلدان.
وتأتي هذه الخطوات بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون قيصر الذي صادق عليه المجلس في 15 نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2016، لفرض عقوبات على كل من يدعم نظام الأسد مالياً أو لوجستياً.
الجدير بالذكر أن الليرة السورية واصلت انخفاضها أمام الدولار الأمريكي، لتصل اليوم إلى حدود الـ 600 ليرة، وسط تزايد العقوبات على النظام السوري وداعميه في الداخل والخارج.