دخل وفد من الأمم المتحدة يوم السبت الماضي إلى مخيم الركبان بريف حمص الشرقي والمحاصر من قبل النظام السوري والميليشيات المساندة له.
وأفادت مصادر محلية بوصول موكب مؤلف من 35 سيارة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى منطقة الـ 55 القريبة من الركبان، وذلك للاجتماع مع المجلس المحلي وممثلي المخيم، لتحديد مصير القاطنين فيه.
وأكدت المصادر أن الوفد أبلغ ممثلي المخيم بأنه سيجري استبياناً لعدد المقيمين فيه والوجهة التي يرغبون بالخروج إليها، وإمكانية خروجهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري والأسباب التي تحول دون ذلك.
وخلال اللقاء قدم الوفد الأممي عرضاً بنقل الراغبين بالخروج إلى مناطق النظام مع أمتعتهم إلى مراكز الإيواء المخصصة للنازحين، مشيراً إلى أنه يضمن سلامة الخارجين لحين الوصول إلى المركز المحدد لهم فقط.
وأشار الوفد إلى أن قدرته تقتصر على نقل قاطني المخيم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فقط، الأمر الذي يرفضه معظم الأهالي ويفضلون الخروج إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.