عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لقاء مع المكتب التنفيذي في اتحاد إعلاميي حلب وريفها، للحديث عن آخر التطورات الإنسانية والعسكرية شمال سوريا.
وحضر الاجتماع من اتحاد الإعلاميين كلاً من: “سامي الرج – عمار جابر – ماجد عبد النور – درويش الصالح – محمود طلحة – إسماعيل الرج”.
وعن الائتلاف الوطني حضر نائب الرئيس “ديما موسى” وأمين سر الهيئة السياسية “رياض الحسن”، و “يحيى مكتبي” عضو الهيئة السياسية، و “ياسر فرحان” رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين والمفقودين،و “عبدالله كدو” عن المجلس الوطني الكردي، و “إياد حجازي” مستشار رئيس الائتلاف لشؤون الإعلام.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عدة نقاط أبرزها: أن يتم إصدار مذكرة قانونية شديدة اللهجة للأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في إدلب، وإصدار تصريح صحفي يشرح تفاصيل الوضع الإنساني بعد موجة نزوح كبيرة بسبب تقدم قوات النظام وروسيا وسيطرتها على مناطق واسعة شمال سوريا.
وأكد الناشطون خلال حديثهم أن الأوضاع الإنسانية في إدلب باتت صعبة للغاية، وأن مليون نازح من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي يعيشون حالياً تحت الأشجار في الجبال، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية المتاحة وعدم قدرة المدارس على استيعاب نحو 300 ألف طفل اضطروا لترك مدارسهم بسبب النزوح وفرارهم من الموت بعد قصف مدنهم وبلداتهم بآلاف الصواريخ والبراميل من قبل روسيا والنظام.
ونفى الائتلاف جميع الأنباء التي تدور حول دمج الحكومة السورية المؤقتة وحكومة الإنقاذ ضمن حكومة واحدة، أو انضمام هيئة تحرير الشام للجيش الوطني، واصفاً إياها بـ “الإشاعات”.
وأضاف: “في ظل الوضع الراهن لهيئة تحرير الشام لا يمكن تنفيذ هذه الخطوة، أما في حال حل الهيئة نفسها ودخول مقاتليها ضمن تشكيلات الجيش السوري الحر، سيكون الطريق مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات”.
