انطلقت الجلسة الأولى من اجتماعات اللجنة السورية السورية في مقر الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، بحضور وفدي المعارضة والنظام ووفد منظمات المجتمع المدني.
وافتتح الجلسة المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، بقوله: انطلاق عمل اللجنة الدستورية حدث تاريخي وخطوة مهمة لحل الأزمة السورية.
وأوضح أن “عمل اللجنة يبث الأمل لدى كل السوريين داخل وخارج بلادهم”، مشيراً إلى أنه يجب أن تؤخذ آراء جميع السوريين لتعديل دستور 2012 أو لصياغة دستور جديد من أجل الانطلاق نحو آفاق جديدة للسلام.
وأكد “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية من جانب المعارضة، أنهم “جاؤوا إلى هنا عازمين للبحث عن أوجه التشابه بدل الاختلافات، وعلى تحقيق نتائج ترضي الشعب السوري”.
وذكر أن “اللجنة الدستورية خطوة أولى في الحل السياسي للأزمة السورية”، موضحاً أن “حجم الدمار في سوريا خلال 8 أعوام بلغ 65 في المئة”.
وأضاف: “أنا متأكد أن المهمة الماثلة أمامنا صعبة وأنها مجرد نقطة انطلاق نحو طريق التعافي، وعلينا تغيير الوضع الراهن وطريقة التفكير والبدء بالاستماع لبعضنا”.
وعن وفد النظام في اللجنة، قال “أحمد كزبري”، إن “الدستور يشكل حجر الزاوية التي تبنى عليها الدول ويجسد تطلعات الشعوب”، مؤكداً أن اجتماعات اللجنة هي المدخل للحل السياسي في البلاد.
وأضاف: أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مصيره واختيار نظامه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي”.
