كثفت قوات النظام وروسيا قصفها المدفعي والجوي، اليوم الخميس، على مدن وبلدات ريف محافظة إدلب، الأمر الذي تسبب بإصابة عدد من المدنيين واستمرار موجة النزوح من المنطقة.
وقال مراسلنا “أحمد الأخرس” إن “ثلاث طائرات روسية تناوبت على قصف المناطق في ريف معرة النعمان الشرقي، وذلك تمهيدًا لمحاولة تقدم لجيش النظام على محور قرية إعجاز، حيث انتهت بالفشل رغم القصف الجوي المكثف”.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية بلدات وقرى “معرة حرمة – الدار الكبيرة – محيط سفوهن”، كما ألقت الطائرات المروحي براميل متفجرة على أطراف مدينة كفرنبل ومناطق “حزارين – معرة حرمة – بسقلا”، بالإضافة إلى استهداف منطقة “التح” بعشرات القذائف المدفعية.
وأكد “الأخرس” أن “القصف المكثف لروسيا والنظام أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، ودفع عشرات العائلات للنزوح من ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع بدء جيش النظام مدعوماً من قبل القوات الروسية، عملية عسكرية جديدة لتوسيع مناطق سيطرته على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
يذكر أن جيش النظام السوري لم يلتزم بوقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية آب/أغسطس الماضي، وواصل عمليات القصف بمساعدة الطائرات الروسية، الأمر الذي أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين.
