طالب “مهدي دخل الله” عضو “القيادة المركزية في حزب البعث” نظام بشار الأسد برفع رواتب المسؤولين في سوريا بدعوى حمايتهم من الانزلاق إلى الفساد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه نسبة عالية من السوريين تحت خط الفقر ويحتاج الملايين منهم للمساعدات للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت صحيفة “تشرين” الموالية، مقالاً تحت عنوان “عبث السياسة.. الرواتب والفساد”، استشهد فيه “مهدي” بالإجراءات التي اتخذتها الحكومتان اللبنانية والعراقية، من خفض الرواتب للوزراء والنواب لمكافحة الفساد، مضيفاً أنه “لا بدّ من إجراء معاكس في سوريا لمواجهة الفساد، أي زيادة مهمة في رواتب المسؤولين”.
وبرر دعوته تلك إلى احتياجات المسؤولين واضطرارهم لعدم مزاولة أي وظيفة أو عمل آخر، وأنهم مضطرون لشراء ملابس تُظهِر أناقتهم بما يليق بمنصبهم، وفق قوله.
وختم مقاله بالإشارة إلى ضرورة رفع رواتب المسؤولين لحمايتهم من الانزلاق إلى الفساد.
ويعيش نحو 80% من السوريين تحت خط الفقر ويحتاج 13 مليوناً منهم لمساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وذلك وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
يُذكر أن سوريا تصدرت قائمة الدول الأكثر فساداً مع الصومال وَفْقاً لتقرير منظمة الشفافية الدولية ورصد معايير الفساد في 180 دولة حول العالم والذي صدر مطلع العام الحالي.
