بدأت المظاهرات المناهضة للوجود الإيراني في الجنوب السوري، بالتوسع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وبشكل خاص في محافظة درعا، التي يعجز النظام عن السيطرة عليها فعلياً حتى الآن.
وقال مراسلنا، إن “مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وطالب فيها الأهالي بإسقاط نظام الأسد وإخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة”.
وأضاف أن “المظاهرة تزامنت مع تشييع القيادي السابق في الجيش الحر وسيم الرواشدة، الذي تم اغتياله أمس الأربعاء، والذي كان يعمل مؤخراً مع فرع الأمن العسكري”.
وسبق مظاهرة طفس، خروج مظاهرة مماثلة في بلدة الشجرة بريف محافظة درعا، لطرد ميليشيات إيران والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وشهدت درعا خلال الساعات الأخيرة عدة عمليات اغتيال، طالت العديد من الشخصيات المقربة من أمن النظام العاملة مع الأفرع الأمنية في درعا.