طالب مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، اليوم الأربعاء، الروس ونظام الأسد بوقف استهدافهم للمدنيين والبنى التحتية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وجاء ذلك في بيان لمستشارة المبعوث الأممي إلى سوريا “نجاة رشدي” أدانت فيه الغارات الجوية التي تشنها طائرات روسيا ونظام الأسد على محافظة إدلب في الآونة الأخيرة موقعةً عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال.
وذكرت “رشدي” أن نظام الأسد ادعى أكثر من مرة أنه يستهدف المقرات العسكرية فقط، إلا أنه استمر بقصف المنشآت التعليمية والصحية في إدلب.
ودعت المستشارة في بيانها نظام الأسد إلى الالتزام بوعوده ووقف استهداف المدنيين والبنى التحتية في المحافظة بحجة “مكافحة الإرهاب”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العامّ للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، أمس الثلاثاء، نزوح أكثر من 60 ألف مدني من أرياف إدلب جرّاء العمليات العسكرية والغارات الجوية.
ويأتي ذلك في وقت صعدت فيه قوات النظام وروسيا من وتيرة القصف على مدن وبلدات الشمال السوري، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، إضافة إلى نزوح آلاف السكان باتجاه الحدود التركية، خلال الأيام الأخيرة فقط.
يذكر أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران روسيا والنظام جراء العملية العسكرية في محيط إدلب، بلغت أكثر من 1300 قتيل، منذ شهر نيسان الماضي وحتى بداية الشهر الجاري.








