ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الأمريكي الأخير، الذي استهدف مواقع عسكرية تابعة للحشد الشعبي العراقي الممول من قبل إيران، إلى 28 بعد مقتل 3 عناصر متأثرين بجراحهم.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن مصدر طبي في وزارة الصحة العراقية، قوله: إن 3 من عناصر الحشد توفوا يوم الاثنين، متأثرين بجراحهم”، مشيراً إلى أن “القصف أسفر عن إصابة 48 آخرين بجروح، إصابات بعضهم خطيرة”.
وأكدت الولايات المتحدة أن “المواقع التي تم استهدافها في سوريا للميليشيات الإيرانية الأحد الماضي، أهم من الأهداف التي ضربت في العراق”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران “براين هوك”، إن “الضربات الأمريكية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع تستخدم لشن هجمات ضد الأمريكيين والعراقيين”.
بينما اعتبرت الخارجية الروسية أن “الضربات الأمريكية على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في غرب العراق وشرق سوريا غير مقبولة”.
وفي أول تعليق لميليشيا الحشد الشعبي الممولة من قبل طهران، توعّد نائب رئيس هيئة ميليشيا الحشد الشعبي العراقية، “أبو مهدي المهندس”، القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، برد قاس.
وظهر “المهندس” وسط حشد من عناصره وهو يتوعد القوات الأمريكية بقوله: “والله لن نسكت من الآن فصاعداً .. سنحاسب الأمريكان.. هيهات منا الذلة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت الأحد، أنها استهدفت بخمس ضربات جوية مواقع لـ”حزب الله”، بينها 3 في العراق و2 في سوريا.
يذكر أن الضربات الأمريكية جاءت للرد على هجمات صاروخية شنتها الميليشيا على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، وكان آخرها الهجوم الذي استهدف قبل أيام قاعدة “كي وان” في كركوك، ما أدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي وإصابة 4 من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من قوات الأمن العراقية.
