قُتل وأُصيب نحو 10 مدنيين، مساء الخميس، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام وروسيا على قرى وبلدات ريف حلب.
وقال مراسلنا “رامي السيد”، إن “طائرة حربية روسية استهدفت بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال”.
كما تعرضت مدينة حريتان وبلدة كفرحمرة لغارات جوية مماثلة، بالتزامن مع قصف مدينة عندان بعشرات الصواريخ والقذائف، من مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في مدينتي نبل والزهراء، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأكد مراسلنا مقتل أربعة أشخاص في بلدة “أورم الكبرى” بريف حلب الغربي، نتيجة القصف المكثف الذي استهدف البلدة بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، مصدرها قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية بحلب.
وتتعرض أرياف حلب الجنوبية والشمالية والغربية، مؤخراً، لحملة قصف مكثفة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بالتزامن مع هجمات عنيفة تشنها الأخيرة باتجاه المناطق القريبة من الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تنفذها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني، منذ 10 أشهر، أدت لمقتل آلاف المدنيين في حلب وحماة وإدلب، وتهجير مليون شخص على الأقل من منازلهم باتجاه الحدود التركية.








