عقد جلسة لمجلس الأمن حول إدلب ودعوات لوقف إطلاق النار

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

 

 

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس جلسة جديدة حول سوريا، عبَّرت فيها العديد من الدول عن رفضها للتصعيد في إدلب وطالبت بإيقاف العمليات العسكرية.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير ‏بيدرسون” في كلمته خلال الجلسة: “لا بد من وقف للنار في إدلب وإيصال المساعدات للمدنيين”، وأضاف ‏أن الأشهر القليلة الماضية شهدت مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف.

من جانبه أكد منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “مارك‏ لوكوك” أن المناطق التي ينزح إليها المدنيون باتت مكتظة وغير قادرة على استيعاب المزيد، ‏مردفاً: “نحتاج لحوار حقيقي بين الأطراف للتوصل لحل مستدام وفقاً للقرار 2254”.

بدوره ذكر مندوب بريطانيا في المجلس أن نظام الأسد ضرب باتفاق وقف إطلاق النار عُرض الحائط، وأكد أن بلاده تطالب بوقف نار مستدام في سوريا.

واعتبرت ‏المندوبة الأمريكية أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا حول سوريا، ولفتت إلى أن روسيا تغطي الدمار الذي يسببه نظام الأسد.

وأضافت أن ‏إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسياً وسياسياً إذا ما استمر بالهجمة البربرية.

ووصف المندوب الفرنسي في كلمته الهجمات ضد المنشآت والكوادر الطبية بـ”جرائم حرب”، وأعلن في الوقت نفسه ‏استعداد بلاده مع حلفائها لتمويل إعادة الإعمار في سوريا في حال التوصل لحل سياسي شامل.

يذكر أن الشمال السوري يتعرض لهجمات عنيفة من قبل نظام الأسد وروسيا، منذ أشهر، وتسبب هجماته بمقتل آلاف المدنيين وتهجير مليون شخص من منازلهم باتجاه الحدود التركية.

مقالات ذات صلة