أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أملها في أن يؤدي الاتفاق الجديد بين تركيا وروسيا بشأن إدلب إلى تحسين اﻷوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”، إن بلادها تأمل في أن تساهم الاتفاقات التي وقّعها الرئيسان الروسي والتركي في “تخفيف حدة الوضع” بالشمال السوري.
وأضافت: “لقد شجعتنا التقارير بشأن الاتفاقات الروسية التركية حول وقف إطلاق النار في إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة”.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد أعلنا أمس الخميس توصلهما إلى وثيقة مشتركة حول إدلب تضمنت وقفاً جديداً ﻹطلاق النار.
يذكر أن تركيا كانت قد أعلنت في الـ 27 من شهر شباط الماضي عن بدء عملية “درع الربيع” في سوريا، بهدف طرد النظام السوري إلى خارج حدود “سوتشي”، وذلك عقب مقتل العشرات من الجنود الأتراك في محافظة إدلب.








