Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الصحة العالمية: لا صحة لما يشاع أن سوريا “بلدا ناجيا” من كورونا

خاص - SY24

نفت منظمة الصحة العالمية الأنباء المتداولة من صفحات وشبكات موالية لنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بأن سوريا “بلدا ناجيا من فيروس كورونا”، معتبرة أن كل هذه الأخبار عارية عن الصحة تماما.

وذكرت الصحة العالمية في بيان على حسابها في “تويتر” والخاص بسوريا، أن “منظمة الصحة العالمية تؤكد أنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي في سورية حول التوقع بإعلان سورية بلداً ناجياً من وباء كورونا خلال فترة 21 يوم”.

وأكدت أنه “لا وجود لما يسمى بـ (لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية)” .

وتابعت المنظمة أنها “تكذب هذه الشائعات بشكل مطلق، كما تجدد تأكيداتها السابقة بأنه لا يمكن التنبؤ بتطورات جائحة  كورونا وتوقع الحالات المستقبلية للإصابة بالمرض في سوريا أو في أي بلد آخر”.

وتعليقا على ذلك قال معارضون للأسد، إن “هذا إن دل على شيئ فإنه يدل على أن كل ما يصدر عن حكومة النظام هو كذب بكذب”.

وبدأت عدد من الصفحات التابعة للنظام على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، الترويج بأنه “نقلا عما تسمى (لجنة التنسيق التابعة لمنظمة الصحة العالمية) ونقلا عن ما أسمته (الصفحات الوطنية) وبعد الإطلاع على التقارير ومراقبة الحالات المدروسة في سوريه من تاريخ 10/3/2020 حتى 1/4/2020، التي تم تحليلها، وبعد إجراء دراسة لمنحنى الانتشار في سوريا وحصر عدد الإصابات بعشر حالات فقط، فإنه ومن المتوقع وفق منحنيات انتشار الحالات المسجلة لديها عالميا استبعاد أي انفجار أفقي للفيروس في سوريا، وتتوقع المنظمة أنه وخلال فترة لا تتجاوز 21 يوما سيتم الإعلان عن أن سوريا بلد ناجٍ من انتشار وباء كورونا”.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام بشار الأسد، عن تسجيل 16 حالة إصابة بفيروس كورونا توفي منها حالتين، كما أعلنت عن عزل  بلدة “تل منين” ومنطقة “السيدة زينب” بريف دمشق بسبب الفيروس.