“الشبيحة” يدهسون شرطيا وطبيبة في حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل عناصر اللجان الشعبية التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لجيش النظام السوري، ارتكاب الانتهاكات والتجاوزات بحق الأهالي والسكان في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، دون تعرضهم للمحاسبة من قبل الجهات المعنية.

وقالت مراسلتنا إن “سيارة أمنية تابعة لميليشيا لواء القدس الفلسطيني كانت تسير بسرعة عالية في منطقة الجامعة وسط مدينة حلب، وقامت بدهس أحد أفراد شرطة المرور في المنطقة”.

وذكرت أن “السيارة تركت الشرطي عزيز محمد مرميا في الأرض وغادرت الأرض، حيث قام الأهالي بنقله إلى مشفى حلب الجامعي، حيث تبين إصابته بكسور ورضوض جراء صدمه بالسيارة”.

وتمكنت منصة SY24 من التواصل مع أحد العاملين في المشفى، والذي أكد أن “الأجهزة الأمنية لم تفتح تحقيقا في الحادثة، وما زال الشرطي التابع لفرع المرور في محافظة حلب، يتلقى العلاج في المشفى منذ وقوع الحادثة مساء الأحد الماضي”.

وبعد ساعات قليلة، تعرضت طبيبة للدهس في حي تجميل الفرقان بمدينة حلب، حيث قامت سيارة تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” بدهسها وتركها تصرخ من آلامها مرمية على الأرض وسط الطريق.

مصدر محلي قال إن “السيارات التابعة للميليشيات تسير في الأحياء السكنية بمدينة حلب بسرعة عالية جدا، دون اكتراثها للمخاطر التي يتعرض لها السكان في المنطقة”، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية لا تملك الجرأة على محاسبتهم بالرغم من استخدام الشبيحة للرصاص الحي داخل الأحياء السكنية وقيامهم بالاعتداء على المدنيين بشكل مستمر”.

وتتحفظ SY24 عن ذكر اسم المصدر خشية تعرضه للاعتقال التعسفي من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الذي يسمح للميليشيات بالانتشار داخل المناطق السكنية وارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام موالية للنظام عن ارتكاب الشبيحة ومجموعات الدفاع الوطني ما لا يقل عن 5 آلاف جريمة في مدينة حلب وحدها، خلال العام الماضي.

يذكر أن النظام السوري جند آلاف المطلوبين بجرائم قتل وسرقة وسمح لهم بحمل السلاح في سوريا، بعد إطلاق سراحهم من السجون عام 2011، بغية قمع الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة.

مقالات ذات صلة