بدأ ضباط وعناصر الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري، بالفرض على سكان الأحياء في مدينة حمص، دفع مبالغ مالية قبل السماح لهم بالوصول إلى منازلهم.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “حواجز قوات النظام المنتشرة في مدينة حمص تفرض على السيارات والمارة منذ أيام، دفع المال للضابط المسؤولين عن تلك الحواجز وعناصرهم”.
ونقل مراسلنا “محمد إدريس” عن شاب يقيم في حي الغوطة بحمص، قوله: “عند دخولي إلى مدينة حمص من شارع الـ 60 طلب جندي على الحاجز ما يسميها عيدية، مقابل السماح لي بالدخول إلى المدينة”.
وأضاف: “لكي لا يتعرض لي قمت بإعطائه مبلغ ألف ليرة سورية، لكنه رفض وأجبرني على دفع مبلغ ثلاثة آلاف، وقال لي: عيد مبارك عليكم”.
ووفقا للمصدر فإن “حواجز النظام تصادر بضائع من سيارات التجارية وكميات من الخضار التي تأتي من الريف إلى أسواق المدينة في حال رفض أصحابها دفع ضريبة التي يطلبوها”.
ويعاني السكان في مدينة حمص من التجاوزات والانتهاكات التي ترتكب ضدهم من قبل حواجز الأمن العسكري وميليشيا الدفاع الوطني المنتشرة على مداخل المدينة ومخارجها.
يشار إلى أن المواطن السوري الذي يقيم في مناطق سيطرة النظام وميليشياته، يعيش أوضاعا إنسانية صعبة، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية وعدم توفر فرص العمل.
يذكر أن الليرة السورية تواصل انهيارها أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حدود الـ 1700 ليرة، بينما يحصل الموظف لدى حكومة النظام على راتب شهري لا يتجاوز الـ 40 ألف ليرة، أي ما يعادل 23 دولار حاليا.