Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بسبب التعفيش.. اشتباكات بين قوات النظام وميليشيات إيران في دير الزور!

خاص – SY24

شهدت منطقه البانوراما عند مدخل مدينه دير الزور الجنوبي الغربي خلال اليومين الماضيين اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بسبب خلافات على المسروقات، والأثاث المنزلي “المعفّش” في المدينة.

وقالت صفحة “دير الزور 24” نقلاً عن مراسلها إن الاشتباكات وقعت بين مجموعتين مسلحتين، الأولى تتبع لميليشيا الدفاع الوطني وزعيمها “ضياء سيف العلي”، والثانية لميليشيا “لواء القدس” الموالية لإيران.

وأضافت الشبكة أن الخلاف بدأ بعد خلافات على المسروقات، والمواد المعفشة، وتطور إلى اشتباك بالأسلحة الخفيفة، مشيرةً إلى أن “ضياء العلي” هو قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني ينحدر من سكان حي الجورة في دير الزور، ولديه سجل حافل بتجارة الحشيش، والمواد المخدرة.

يشار إلى أن هذه الاشتباكات هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع حيث شهدت مدينه الميادين قبل أيام اشتباكات بين قوات النظام وميليشيا الحرس الثوري بسبب اعتقال الأولى طبيبا يعمل لدى المليشيات الإيرانية.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري على مساحات واسعة من المنطقة الشرقية، منذ هزيمة تنظيم داعش في معقله بمدينة الرقة عام 2015.

وتستغل ميليشيات إيران تهجير الأهالي أو نزوحهم لسرقة أثاثهم المنزلي، وبيعه بأسعار زهيدة، حيث أكدت مصادرنا أن أحياءً بأكملها، تم تخريبها وسرقتها، من قبل الميليشيات أو قوات النظام.

وكانت منصة SY24 حصلت في وقت سابق وبشكل حصري على نسخة حصرية لتصريح الإقامة الذي يخرجه مكتب “أمن الأصدقاء” الإيراني للسكان الراغبين بالعودة والذي جاء فيه “يسمح لحامل هذا التصريح وأفراد عائلته بالإقامة داخل منزله في مدينة البوكمال، مع الانتباه لعدم الاقتراب من المواقع العسكرية والمربعات الأمنية لمسافة أدناه 100 متر تحت طائلة المسائلة.

ويهدف مكتب “أمن الأصدقاء” من أجل التنسيق والتعاون الأمني بين كل من قوات النظام السوري وميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” التي تتشارك السيطرة على مدينة البوكمال.