تواصل أسعار المواد الغذائية الرئيسية الارتفاع في أسواق العاصمة دمشق، بالرغم من تحسن الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مؤخرا.
وقال مراسل SY24 في دمشق، إن “الأهالي لم يشتكون من ارتفاع الأسعار على الرغم من تحسن الليرة السورية بما يقارب الألف للدولار الواحد خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2250 للمبيع و2350 للشراء، بعد أن تجاوز حدود الـ 3000 آلاف”.
وأشار المراسل إلى أن “سعر كيلو السكر اليوم الاثنين 1400 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الأرز الطويل 1900 ليرة، ووصل سعر كيلو الشاي إلى 15 ألف ليرة، وأما زيت دوار الشمس فلا زال سعر الليتر الواحد 3500 ليرة”.
ونقل عن بعض المواطنين قولهم: إنه “مع انهيار الليرة السورية شهدت الأسواق جنونا كبيرا في الأسعار، وعندما تحسنت حافظت على هذا الارتفاع”.
وأكد أن “القدرة الشرائية لدى المواطنين لا زالت معدومة بسبب قلة فرص العمل والأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية”، موضحا أن “المواطن يحتاج 7000 آلاف ليرة مصروف يومي على أقل تقدير فيما أجرته اليومية لا تتجاوز الـ 4000 ليرة في أحسن الأحوال”.
وذكر أن “المواد الغذائية تحافظ على أسعارها المرتفعة بسبب غياب الرقابة والفساد الموجود داخل المؤسسات المعنية التابعة للنظام”.
وتشهد جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تدهورا كبيرا في الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحالة فقر شديدة بعد تدهور الليرة السورية وارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال وقت قصير، أما في الشمال السوري فيتم العمل على ضخ الليرة التركية في الأسواق لحل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها السكان في المنطقة.