انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة في مدينة “الباب” الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” بريف حلب الشرقي، مساء الثلاثاء.
وقال مراسلنا “عماد البصيري”، إن “العبوة كانت مزروعة داخل سيارة تعود ملكيتها لشاب مدني من مدينة تدمر، ولديه محل لتصليح المولدات الكهربائية”.
وأوضح أن “العبوة انفجرت وسط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بالقرب من مسجد عمر، وأسفر ذلك عن أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات، كون المحال التجارية في السوق، كانت مغلقة لحظة وقوع الانفجار”.
واتهمت مصادر محلية، الخلايا التابعة لتنظيم داعش بالوقوف وراء العملية، كون التنظيم كثف من عملياته مؤخرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا.
ويوم السبت الماضي، قتل 3 عناصر من فرقة الهندسة التابعة قوات الشرطة والأمن الوطني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية، مؤكدا أنه قام بزرع العبوة بقصد استدراج من وصفهم بـ “عناصر صحوات الردة”، وتفجير العبوة بعد وصولهم إليها.
كما أعلن التنظيم عن تفجير عبوة أخرى السبت أيضا، في سيارة تقل خمسة أشخاص على الطريق الواصل بين بلدتي سجو – شمارين بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى لمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
وتشكل العبوات الناسفة في عموم الشمال السوري حالة من القلق للأهالي والفعاليات المدنية والثورية، مطالبين القوى الأمنية بضرورة تكثيف الجهود لضبط الوضع وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء لإنزال أشد العقوبات بهم.