قتل وأصيب عناصر من الأفرع الأمنية وجيش النظام، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك جراء عمليات الاغتيال التي تتصدر واجهة الأحداث اليومية والميدانية في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا إن “خمسة عمليات اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في مناطق متفرقة بمحافظة درعا”، مشيراً إلى أنها “استهدفت ستة عناصر من قوات النظام وأحد القياديين السابقين في فصائل المعارضة”.
وفي التفاصيل، أفاد المراسل بأن “عنصرين من مرتبات فرع أمن الدولة، قتلا في مدينة الصنمين، كما قتل مقاتل من الفرقة الرابعة وأصيب آخر في بلدة خربة قيس، إضافةً إلى مقتل وإصابة عنصرين من المخابرات الجوية على أطراف مدينة داعل”.
وأضاف أن “المدعو محمد الحشيش الذي كان يعمل مسعفاً في درعا قبل اتفاقية التسوية، فارق الحياة في المشفى الوطني بدرعا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه من قبل مجهولين بالقرب من بلدة تل شهاب”.
وخلال اليومين الماضيين، قتل عنصر تابع لـ “مديرية جمارك درعا” في مدينة “الشيخ مسكين”، كما أصيب ثلاثة عناصر من فرع أمن الدفاع بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على الطريق بين مدينة “جاسم” ومدينة “نوى”، إضافة إلى مقتل اثنين من عناصر الفصائل سابقاً، حيث قتل أحدهم في حي “طريق السد”، بينما عثر على الثاني مقتولاً بالقرب من مدينة “تسيل”.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات.
وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث الميدانية في محافظة درعا، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر الفصائل سابقاً وجنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.
