Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منظمة العمل الدولية تحاول دمج اللاجئات السوريات في سوق العمل الأردني

وكالات - SY24

واصلت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة العمل الأردنية تنفيذ برنامج دعم وتشغيل اللاجئين السوريين في الأردن، ضمن محاولات لدمج اللاجئات السوريات في سوق العمل الأردني.

وكان البرنامج قد استفاد من مراحله الأولى حوالي 500 لاجئ سوري، تم تدريبهم تحضيراً لإدخالهم سوق العمل.

ونقلت جريدة الغد الأردنية عن هناء، إحدى المستفيدات من المشروع قولها إنه لم يكن لديها أي عمل، وكانت مضطرة لإعالة عائلتها، حيث خضعت هناء لدورة تزيين الحلويات، لتعمل بعدها في أحد المحال في إربد.

وكانت الحكومة الأردنية قد وافقت عام 2016 على استيعاب عددٍ محدد من السوريين في سوق العمل، مقابل زيادة إمكانية وصول المملكة إلى الأسواق الأوروبية وزيادة الاستثمارات فيها والقروض الميسرة المقدمة إليها.

وبحسب المنظمة الدولية فإن عدد النساء في سوق العمل ما يزال متدنياً جداً، على الرغم من المساعي لزجهم في سوق العمل.

بدورها، قالت منسقة شؤون اللاجئين السوريين بالمنظمة، مها قطاع: “لقد وجدنا من خلال المناقشات الجماعية مع نساء أردنيات وسوريات أنهن يواجهن تحديات متماثلة تَحول دون انضمامهن لسوق العمل. لذلك لا بد من السعي لزيادة مشاركة النساء في القوى العاملة بخلق فرص عمل يحبذنها، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية تستهدفهن، وعندما سألنا النساء عما يرغبن في اكتسابه من مهارات، أبدى معظمهن اهتمامهن بصناعة الحلويات”.

وبناءً على ذلك اشتركت المنظمة الدولية مع متجر للحلويات في إربد لتدريب حوالي 33 امرأة أردنية وسورية على خَبز الحلويات وزخرفتها وتغليفها.

ونظراً لصعوبة إقناع النساء في العمل في الخارج لمدة طويلة بحسب المنظمة فقد اقترحت على صاحب المتجر وهو سوري، مازن عبيدو، تطبيق نظام ساعات العمل المرنة الذي صدر مؤخراً في الأردن، والذي يقلل ساعات العمل لمن لديه مسؤوليات أسرية.

وفي السياق ذاته، تخضع المتدربات لبرنامج تعلم الكتروني يعرّف اللاجئين السوريين في الأردن بحقوقهم ومسؤولياتهم بموجب قانون العمل أطلقته منظمة العمل الدولية مؤخرا.