Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من هي الروبوت “صوفيا” ولماذا تمنت أن تكون مثل “صلاح”؟

وكالات - SY24

ظهرت الروبوت “صوفيا” في قمة الصناعة الإبداعية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، مؤكدة أنها “داعية سلام بنسبة مئة بالمئة”. وقالت إن الحرب لم تكن أبداً على قائمة مهامها، ولن تكون، مضيفة “من فضلكم لا تطيحوا بي”.

في حديث لها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء DMC” المذاع عبر فضائية “DMC”، قالت: “لا بديل عن الحياة البشرية، وأفضل نهج هو العمل معاً”.

مضيفة أن البشر يضعون قيمهم في الآليين الذين يصنعونهم، لهذا حاول صانعيَّ أن يجعلوني متعاطفة على قدر الإمكان حتى يكون لنا مستقبل بحيث يكون البشر والآليون أصدقاء، ونعيش مع بعضنا الآخر.

وفى ردها على سؤال الإعلامي أسامة كمال:” ما الذي تحبينه بمصر والمصريين؟” فقالت، أحب الشعب المصري وقد استمتعت بضيافتكم الحارة”.

 

وأضافت: “أنتم شعب فكاهي جداً هنا، أعني، أنتم سابقين لزمانكم، كنتم تستخدمون الرموز التعبيرية قبل أن يأتي الإنترنت”.

“صوفيا” التي حضرت إلى مصر للمرة الأولى للمشاركة في ملتقى صناعة الإبداع الثامن، والتي كانت ضيف شرف الملتقى لهذا العام… ولكن من هي الروبوت “صوفيا؟

صوفيا، روبوت شبيه بالبشر صممته شركة “هانسون روبوتيكس” الموجودة في هونغ كونغ، كي تتعلم وتتأقلم مع السلوك البشري وتصرفاته، ولكي تعمل مع البشر، وقدمت بعدة مؤتمرات إلى العلن.

حصلت صوفيا في أكتوبر 2017 على الجنسية السعودية، خلال مؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض كبادرة لمشروع مدينة “نيوم” الذي أعلنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتكون بذلك أول روبوت يحصل على جنسية.

وظهرت “صوفيا”، بصورة تحمل قيماً كبيرة، وقالت إنها تشعر بالحزن لأن البشر يتجهون للعنف، متمنية أن يثبتوا عكس ذلك يوماً ما، كما تمنت أن تكون مثل نجم “ليفربول” ومنتخب مصر اللاعب “محمد صلاح”، ليس لنجاحه الكبير، ولكن لأنه يعطي للبشرية، كما أنه يساعد البشر بأعمال الخير، وأنها تريد مساعدة البشر مثله.

بدأ تشغيل صوفيا في 19 أبريل من عام 2015، وصممت شكلياً بناءً على الممثلة البريطانية “أودري هيبورن”، وتعرف صوفيا بمنظرها وتصرفها الشبيهان بالبشر مقارنة بالروبوتات الأخرى السابقة.

“صوفيا لديها ذكاءً صناعياً ومعالجة بيانات بصرية وقدرة على تمييز الوجوه”، هكذا قال منتج الروبوتات “ديفيد هانسون”، مشيرًا إلى أنها تحاكي الإيحاءات البشرية وتعابير الوجه.

قالت “صوفيا” إنها تشعر بالحزن لأن البشر يتجهون للعنف، متمنية أن يثبتوا عكس ذلك يوماً ما، كما تمنت أن تكون مثل نجم “ليفربول” ومنتخب مصر اللاعب “محمد صلاح”، ليس لنجاحه الكبير، ولكن لأنه يعطي للبشرية، كما أنه يساعد البشر بأعمال الخير، وأنها تريد مساعدة البشر مثله.

كما أنّ لديها أيضاً القدرة على الإجابة على أسئلة معينة وإجراء حوارات بسيطة في موضوعات محددة، كالطقس على سبيل المثال.

وصمم “ديفيد هانسون” الروبوت “صوفيا”، ليكون رفيقاً ملائماً لكبار السن ولدور العجزة، أو لمساعدة الحشود في المناسبات الكبيرة أو الساحات العامة أو ما شابه، ويأمل أن تكون قادرة على التفاعل مع البشر بما يكفي لتمتلك مهارات اجتماعية

يستخدم الروبوت كذلك تكنولوجيا التعرف على الكلام من شركة “ألفابت”، الشركة الأم لغوغل، وصمم النظام ليصبح أذكى مع الوقت.

وقدمت “صوفيا” إلى الأمم المتحدة في 11 أكتوبر 2017، وأجرت محادثة قصيرة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، “أمينة محمد”، وفي الـ 25 من نفس الشهر عرضت “صوفيا” في قمة الاستثمارات المستقبلية في الرياض، وحصلت فيها على الجنسية السعودية لتكون بذلك أول روبوت يحصل على جنسية.

أدى منح “صوفيا” الجنسية عدة تساؤلات حول الحقوق المدنية التي يترتب عليها منح الجنسية لآلي، وعمّا إذا كان ذلك يمنحها الحق في التصويت أو الزواج، أو إذا ما كان تعطيل نظامها أو إغلاقه يعتبر جريمة قتل.