مع استمرار الجهود الدولية لفك لغز اختفاء الطائرة الماليزية المنكوبة في رحلتها MH-370 بين مطاري كوالالمبور وبكين، عثر الباحثون على ألغاز جديدة وحطام سفينتين تقبعان في قاع المحيط.
لم يتمكن الباحثون من تحديد هوية هاتين السفينتين بعد ظهورهما على أجهزة السونار، وأحداها معدنية والأخرى ذات هيكل خشبي وذلك لأن المعلومات المتوفرة عن المنطقة وتاريخ الملاحة فيه غير مكتمل، الأمر الذي لم يترك أمامهم إلى تقديم فرضيات وتوقعات لهويتي السفينتين المحتمل.
لم يتمكن الباحثون من تحديد هوية هاتين السفينتين بعد ظهورهما على أجهزة السونار، وأحداها معدنية والأخرى ذات هيكل خشبي وذلك لأن المعلومات المتوفرة عن المنطقة وتاريخ الملاحة فيه غير مكتمل، الأمر الذي لم يترك أمامهم إلى تقديم فرضيات وتوقعات لهويتي السفينتين المحتمل.
وفقا للوثائق المتوفرة فإن من المحتمل أن تكون السفينة الخشبية تدعى “W.Gordon” والتي اختفت بعد مغادرتها من ميناء كايب تاون بجنوب أفريقيا في العام 1876، أو أنها قد تكون سفينة تدعى “the Mandala” التي اختفت العام 1882 في رحلة بين وايلز وجزر مالوكو.
أما فيما يتعلق بالسفينة المعدنية، فإن هناك ثلاثة احتمالات، أكثرها ترجيحاً هو احتمال أن تكون سفينة “west ridge” التي كانت في رحلة من ليفربول إلى مومباي في العام 1883 إلا أنها لم تصل وجهتها النهائية أبداً.
