أكدت مصادر خاصة أن الميليشيات وبالتنسيق مع “المركز الثقافي الإيراني” في دير الزور شرقي سوريا، تواصل بناء الحسينيات والمزارات في عدد من القرى بريف المنطقة، مستغلة أوضاع الأهالي المادية المتردية وإغرائهم بالأموال بغية عدم اعتراضهم على ذلك.
وقالت المصادر لـ SY24، إن “إدارة الميليشيات الإيرانية وبالتعاون مع المركز الثقافي الإيراني، تسعى جاهدة لتغيير الهوية الدينية لمحافظة ديرالزور، وذلك من خلال بناء الحسينيات ونشر تعاليم عقائدية في المنطقة”.
وأشارت المصادر إلى أن “تلك المليشيات الإيرانية بدأت في ريف ديرالزور ببناء عدد من الحسينيات في القرى التي تعتبرها ثقل استراتيجي لها في المستقبل، وذلك بالتعاون مع بعض الأشخاص المحسوبين على التيار الإيراني في ديرالزور، وإغداق الأموال على أهالي هذه المناطق وخاصة الفقراء منهم”.
وأكدت أنه “من بين تلك الحسينيات التي ما زالت قيد التجهيز حاليا الحسينية الموجودة بالقرب من منطقة الصناعة في حي مدينة الميادين”، مشيرا إلى أن “الحسينية المعروفة باسم كشافة الإمام المهدي انتهى بنائها في تشرين الثاني الماضي”.
يذكر أنه في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، كشفت مصادر خاصة لـ SY24، عن انتشار ملحوظ للإيرانيين في عدة نقاط داخل الشام القديمة، وآخر تلك المشاهدات انتشارهم في منطقة “باب الصغير” والتي يتواجد فيها مقبرة تسمى باسم المنطقة ذاتها، حيث تمتد تلك المقبرة إلى أخرى تسمى “مقبرة باب الكبير”، يضاف إلى ذلك المقامات والمزارات شرقي دير الزور ومن أبرزها مقام دموع الحسين في منطقة عين علي في مدينة القورية، وحسينيات في بلدتي حطلة ومرّاط، إضافة إلى خيام لطميات وحسينيات في مدينة البوكمال، ومقام “قبة علي” في بلدة السويعية بمحيط البوكمال.