أعلن فريق منسقو الاستجابة في سوريا، عن ارتفاع أعداد الضحايا والفارين من منطقة “خفض التصعيد” الرابعة شمال البلاد، نتيجة الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا، بمساندة من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا.
وذكر البيان الصادر عن “منسقو الاستجابة”، أن أعداد الضحايا المدنيين ارتفعت نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصلت أعداد القتلى أكثر من 912 شخصا بينهم 258 طفلاً.
كما بلغت أعداد الفارين من أرياف حماة وإدلب وحلب التي تتعرض لهجوم النظام وروسيا، نحو “633118” نسمة، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية في 2 شباط/فبراير وحتى 8 تموز/يوليو.
وأدان الفريق استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين شمال سوريا، وأكد أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها إلحاق الضرر الأكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
