اعتبر فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أن المعابر الثلاثة التي أعلنت وزارة الدفاع الروسية افتتاحها لإخراج المدنيين من محافظة إدلب، محاولة جديدة لخلط الأوراق.
وأكد الفريق أن “من يدعي حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر، ويتسبب بنزوح أكثر من 382 ألف نسمة خلال الشهرين الماضيين”.
وأوضح أن “المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة”.
وأشار أن “إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والمساعد الأول في العمليات الإنسانية فاشلة حكما”.
من جانب آخر، حذر الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية “ربما تكون الأكبر على الإطلاق” التي تواجه إدلب، بسبب عدم التزام روسيا ونظام الأسد بوقف إطلاق النار.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه حماية المدنيين في إدلب من تحركات النظام وروسيا، مؤكداً أن النظام خرق هدنة “وقف إطلاق النار” صباح الأحد وقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مدن وبلدات ريف إدلب.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت في وقت سابق أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، اعتبارا من يوم الأحد الماضي.
