Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ارتفاع وتيرة الاغتيالات شرقي سوريا

خاص - SY24

شهدت مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور عدة عمليات اغتيال راح ضحيتها سبعة أشخاص خلال يوم واحد، وذلك في ظل حالة من الفلتان الأمني تشهدها المنطقة.

وأشارت مصادر محلية من ريف دير الزور الشرقي إلى مقتل سبعة أشخاص في يوم دامي شهدته المنطقة، ووجهت أصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم داعش التي ازداد نشاطها في الآونة الأخيرة.

حيث قام مسلحون باقتحام مضافة أحد وجهاء عشيرة “العكيدات” في بلدة “حوايج ذيبان” في ريف دير الزور الشرقي، وقاموا بإطلاق النار على جميع الموجودين بالمضافة.

وقالت مصادر محلية، إن القتلى هم “طليوش الشتات” أحد وجهاء عشيرة العكيدات في البلدة، بالإضافة إلى ابنه “محمود أبو ياسين” إضافة إلى شخص ثالث كان متواجد داخل المضافة، فيما استطاع المسلحين الفرار.

في حين قام مسلحين يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على “محمود العويد” وهو من أبناء بلدة “أبو حردوب”، وذلك عند مركز البريد في مدينة “الشحيل”، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وأعلن تنظيم داعش عن تبنيه عملية اغتيال “العويد” وذلك عبر بيان نشرته المعرفات الخاصة بالتنظيم، حيث وجهت داعش له تهمة التعامل مع قوات “قسد”.

وفي السياق قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على قيادي سابق في الجيش السوري الحر في السوق التجاري لمدينة “البصيرة” مما أدى إلى مقتله مع ابنه وابن شقيقه.

حيث ذكرت مصادر محلية من داخل المدينة، أن المسلحين قاموا باغتيال “أحمد العلوان” الملقب بـ “المستر”، بالإضافة إلى قيامهم بقتل ابنه “صالح” وابن اخيه “قعقاع مهيدي العلوان”.

وينحدر “أحمد العلوان” من حي “الحويقة” في دير الزور، وأصيب أكثر من مرة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام إبان المعارك التي شهدتها المدينة، مما أدى إلى بتر قدميه اليمنى اليسرى.

الجدير ذكره أن المنطقة شهدت عدة عمليات مماثلة راح ضحيتها بعض قادة الجيش الحر، وكان آخرها عملية الاغتيال التي استهدفت “إبراهيم العطية” قائد جيش القادسية، بالإضافة إلى نائبه “محمود الحمد”، وذلك في شهر تشرين الثاني من العام الماضي.

يذكّر أن المتحدث باسم تنظيم “داعش”، المدعو “أبو حمزة القرشي”، تطرق في كلمة له بثتها الماكينات الإعلامية التابعة للتنظيم، قبل أشهر، للأحداث الدائرة في المنطقة الشرقية وعمليات الاغتيال التي تطال وجهاء العشائر والقبائل العربية، واصفا تلك العمليات بأنها “استهداف رؤوس الردة الموالين للملاحدة”، الأمر الذي اعتبره مراقبون دعوة واضحة لخلايا التنظيم من أجل تنفيذ المزيد من الهجمات.