Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اغتيالات متتالية في ريف حلب.. من يقف خلفها؟

خاص - SY24

استهدف مجهولون نقيب “المكاتب العقارية” أمام منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.

وقال مراسلنا إن “أحمد عبدالله الطالب، نقيب المكاتب العقارية، قتل مساء الخميس، نتيجة استهدافه بالرصاص أمام منزله في شارع الكورنيش بمدينة الباب”.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عملية الاغتيال، متهما “الطالب” بأنه يعمل لصالح الاستخبارات التي وصفها بـ “الصحوات”.

وقالت مصادر محلية، إن “المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في ريف حلب، شهدت خلال الفترة الماضية نشاطا ملحوظا من قبل خلايا داعش التي نفذت عدة عمليات اغتيال في المنطقة”.

ويوم الثلاثاء أعلن تنظيم “داعش” عن مقتل العقيد “محمد عدنان بكور” التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، جراء استهدافه بالرصاص في قرية “كفرغان” بريف حلب الشمالي.

كما استهدفت عربة مصفحة تابعة للجيش التركي بعبوة ناسفة أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة الراعي، الأربعاء الماضي، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عن العملية.

وكانت مصادر خاصة قد أكدت مطلع الشهر الجاري، أن “شعبة المخابرات العاملة في مدينة إعزاز قامت بحملة لضبط الخلايا الأمنية، وتم خلالها مداهمة منازل وأماكن لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات”، مؤكدةً أنه “تم إلقاء القبض على خلية أمنية مؤلفة من مقاتلين سوريين وأجانب”.

وأوضحت المصادر أن “الخلايا التي تم مداهمة مواقعها تنتمي لتنظيم داعش، وتعمل على تأمين الأمور اللوجستية للمجموعات التي تنفذ عمليات التفجير والاغتيال في المنطقة”.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري تشهد عمليات خطف واغتيالات بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين والعسكريين.