طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة “مارك لوكوك” بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية والتي تنتهي صلاحيتها في شهر تموز/ يوليو القادم.
وقال “لوكوك” في إحاطة أمام مجلس الأمن إن آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود هي “شريان حياة لملايين المدنيين السوريين الذين لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليهم بوسائل أخرى ولا يمكن استبدالها ويجب تجديد تفويضها”.
واعتبر أن التأخير في تمديدها سيزيد المعاناة ويكلف المدنيين حياتهم، كما أن اتخاذ قرار مبكر من مجلس الأمن سيجنب تعطيل هذه العملية الحيوية، وسيساعد المنظمات الإنسانية على مواصلة توسيع نطاق الاحتياجات الحالية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد أن إيصال المساعدات عبر الحدود بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504 يمثل القناة الوحيدة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة المنقذة لأرواح ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا.
وأضاف “لوكوك” أن الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” طالب بتجديد ترخيص معبري باب السلامة وباب الهوى عاماً إضافياً.
كما أشار في ختام حديثه إلى أن ما يقارب الـ9.3 مليون شخص في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كان العدد حوالي الـ7.9 مليون شخص قبل ستة أشهر.
