شنت مجموعات تابعة لما يسمى بـ “المقاومة الشعبية”، يوم الخميس، هجوماً بالأسلحة الخفيفة على أحد السيارات التابعة لقوات النظام بالحي الغربي من مدينة الصنمين شمال درعا.
وقال مصادر خاصة لـ SY24، إن “الهجوم الذي وقع بالقرب من المستشفى الوطني في الصنمين، أسفر عن مقتل وجرح عدة عناصر كانوا داخل السيارة”، مشيرة إلى أن “أحد العناصر تمكن من الفرار”.
كما ذكرت المصادر، أن “اللجان الشعبية وعناصر من الفرقة التاسعة رفعت الجاهزية وانتشرت في المنطقة عقب العملية”.
في حين تمكن مجهولون من اغتيال المساعد أول “نذير أبو حسن”، الذراع اليمني لرئيس فرع المخابرات العسكرية في درعا، من خلال استهداف سيارته بعدة طلقات غربي مدينة طفس بريف درعا.
يذكر أن “المقاومة الشعبية” التي نشطت في درعا عقب سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة، بررت عملياتها بخرق قوات النظام لاتفاق المصالحة، ومواصلة قواته ارتكاب التجاوزات والانتهاكات التي تطال أبناء المحافظة.
