ارتكبت قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، اليوم الخميس، انتهاكات وخروقات جديدة لوقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا حول الشمال السوري.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام وميليشياتها قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة عدة قرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة ذاتها”.
وتركز القصف على قرى “بينين – رويحة” – دير سنبل – كنصفرة – الفطيرة” في جبل الزاوية، الذي يتعرض يوميا منذ أكثر من شهر لقصف مدفعي وصاروخي.
وفي حلب، قضى الشاب “محمد رماح” الذي ينحدر من مدينة “الأتارب”، جراء استهدافه بصاروخ موجه من من قبل الميليشيات الإيرانية أثناء عمله في رفع السواتر الترابية في محيط المدينة.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على كامل مناطق ريف حلب الغربي التي خسرتها الفصائل العسكرية خلال الحملة الأخيرة للنظام وروسيا وإيران على الشمال السوري.
ومنذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة شمال سوريا، في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، ارتكبت قوات النظام وميليشياتها مئات الخروقات عبر قصف المناطق السكنية في إدلب وحلب، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد حملة عسكرية واسعة تمكنت خلالها قوات النظام وروسيا وإيران من السيطرة على مساحات واسعة من أرياف حلب وحماة وإدلب، وتسببت بنزوح مليون مدني على الأقل نحو الحدود التركية، إضافة إلى مقتل آلاف المدنيين.
