ألقت بريطانيا باللوم على إيران والحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة في الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان قائلة إنه لا يمكن لأي بلد أو جهة أخرى غير رسمية القيام بذلك، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وندد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بالهجوم قائلا إنه انتهاك للأعراف الدولية، ودعا إيران إلى وقف كل أشكال الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأضاف الوزير في بيان “هذه الهجمات الأخيرة تجسد نمطا من السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار وتشكل خطرا كبيرا على المنطقة”.
ويوم الخميس الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المدمرة “يو أس أس ميسون” في طريقها إلى موقع الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان.
وقالت وفقاً لموقع “الحرة” الأمريكي إن الجيش الأميركي مستعد للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة بما فيها حرية الملاحة، دون أن يكون لدى الولايات المتحدة أي نية للدخول في صراع جديد في الشرق الأوسط.
وكشف مسؤول في البنتاغون أن قادة وزارة الدفاع الأميركية “قلقون من تكرار إيران هجمات مماثلة وأكثر خطورة” من استهداف ناقلات النفط في بحر عمان، وذلك بناء على تقارير استخباراتية تؤشر إلى احتمال حصول ذلك.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القادة العسكريين في الشرق الأوسط طلبوا إرسال تعزيزات عسكرية أميركية تصل الى عشرة آلاف عنصر، إلا أنه تمّت الموافقة على الاكتفاء بارسال نحو أقل من ألف.
وختم المسؤول بأن كل ما يرغب فيه القادة العسكريون الأميركيون في الخليج الآن هو تعزيز قدراتهم بقوات إضافية، غالبيتها من القوات الخاصة، وأن القرار بيد البيت الأبيض.
تجدر الإشارة إلى أن مجموع القوات الأميركية المنتشرة في الخليج يصل إلى نحو 80 ألفاً، من بينهم 60 ألفا في قواعد ومنشآت برية و20 ألفا على متن سفن حربية تابعة للأسطول الخامس في المنامة.
