رجحت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن يلاقي “جميل الحسن” رئيس المخابرات العامة السابق في النظام السوري مصيراً سيئاً بعد عزله من قِبل “بشار الأسد”.
وأكد التقرير الصادر عن “الصحيفة”، أن جميل الحسن باتت أيامه معدودة بسبب معرفته العديد من الأسرار الخاصة بالنظام والتي قد تُعَجِّل بمصرعه”.
وبين التقرير أن رئيس المخابرات العامة السابق كان من أبرز الرؤوس القمعية لثورة السوريين التي اندلعت في عام 2011 ضد النظام، كما أنه خضع لمجموعة من العقوبات قبيل عزله، فضلاً عن صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه.
واستشهد كاتب التقرير على إجرام رئيس المخابرات السابق في النظام بمحادثة دارت بينه وبين بشار الأسد عام 2012، يطلب فيها الأول من الأخير السماح بقتل مليون متظاهر ضد النظام لوضع حد للثورة السورية.
يشار إلى أن صحيفة “التايمز” البريطانية عللت مؤخراً سبب قيام “بشار الأسد” بإقالة “جميل الحسن” لنيته في “تبييض وجه النظام”، كون الأخير كان عائقاً أمام تطبيع العلاقات مع الأنظمة العربية الأخرى، وبناء العلاقات معها.
