Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعرف على تفاصيل اغتيال قيادي حزب الله في القنيطرة

خاص - SY24

 

 

قُتل قيادي بارز في ميليشيا “حزب الله” اللبناني الموالية لإيران، جراء استهداف سيارته على الطريق “سعسع – القليعة” في محافظة القنيطرة جنوب البلاد.

وقال الناشط “عمر الحريري” من محافظة درعا، إن “مشهور زيدان المنحدر من بلدة حضر في القنيطرة، قتل إثر عملية يُرجح أنها تمت من خلال طائرة من دون طيار استهدفت سيارته في محافظة القنيطرة، كما قُتل وأُصيب عدة مدنيين كانوا في المكان المستهدف”.

وذكر “الحريري” عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أن “زيدان الذي يعمل مع حزب الله اللبناني منذ عدة سنوات، تولى قيادة عدة مجموعات في الجنوب والغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أنه “يحمل عدة هويات بأسماء مختلفة”.

وأوضح أن “القيادي في حزب الله اختفى قبل 4 أشهر في ظروف غامضة، وترددت الأنباء حينها عن مقتله في الغوطة الشرقية، قبل أن يتضح أن حزب الله كان قد استدعاه إلى لبنان، وقام بإعادته لاحقاً إلى سوريا بعد تغيير في هويته ومهام عمله”.

وعقب تنفيذ العملية التي أدت إلى مقتل “مشهور زيدان”، وصلت مجموعة تنتمي إلى “حزب الله” وتعرفت على الجثة، بعد أن بقيت مجهولة الهوية لعدة ساعات، نتيجة الغطاء الأمني للقتيل وامتلاكه هوية باسم مختلف.

وقبل شهر تقريباً، قام “حزب الله” بإرسال 150 مقاتلاً ينتمون له إلى محافظة القنيطرة للانتشار على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي المتواجد في هضبة الجولان السورية، وفقاً لمصادر خاصة لـ SY24.

وكانت مصادر خاصة كشفت لـ SY24، عن اجتماع جرى أواخر الشهر الماضي داخل الجولان السوري، جمع بين ضباط إسرائيليين وقائد عمليات الجيش الروسي في القنيطرة، بالإضافة إلى قادة بعض المجموعات التي كانت تتبع للمعارضة، بهدف تشكيل مجموعات مسلحة من أبناء المنطقة.

وأكدت المصادر حينها، أن “مهمة تلك المجموعات هي ملاحقة الميليشيات المدعومة من إيران في القنيطرة والقضاء عليها وتفكيكها عبر عمليات أمنية وعسكرية يشرف عليها الجيش الروسي والإسرائيلي”.

وسبق أن بين مسؤول أمني إسرائيلي، أن “اجتماع القدس الأمني الذي عقد في حزيران الماضي، نتج عنه اتفاق تضمن إخراج القوات الأجنبية من سوريا، بما فيها الإيرانية، بالإضافة إلى منع ترسيخ النفوذ الإيراني”.

يذكر أن الطائرات الإسرائيلية شنَّت غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية للنظام السوري تتحصن داخلها الميليشيات الإيرانية في دمشق وحمص، وذلك عقب نهاية الاجتماع الروسي الأمريكي الإسرائيلي في القدس.