Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رغم انتشار كورونا.. لماذا أُجبر النظام على رفع الحجر عن “السيدة زينب” بدمشق؟

خاص - SY24

قررت حكومة النظام السوري مؤخرا رفع الحجر الصحي عن منطقة “السيدة زينب” في ريف دمشق، بعد مضي أكثر من 40 يوم على عزلها بسبب تفشي فيروس كورونا بين السكان.

وجاء القرار بعد ساعات قليلة من طرد ميليشيات إيران لقوات النظام من المنطقة، بسبب الإجراءات الوقائية التي يتم فرضها على الحواجز المحيطة في المنطقة.

وقال مراسلنا في دمشق، إن “قرار فك الحظر عن المنطقة جاء عقب طرد الميليشيات الإيرانية لقوات النظام واستخباراته من المنطقة بعد خلافات دارت بينهم بسبب عزل المنطقة وانعدام الحياة داخلها”.

وأكد المراسل أن “القرار جاء بعد تهديد النظام بإيقاف العمل بكل مؤسساته وإيقافها في السيدة زينب، إضافة إلى منعهم من العودة إليها تحت أي ظرف”.

وأكد نقلا عن مصادر طبية أن “المنطقة لا تزال تعج بمصابين فيروس الكورونا في ظل تدفق العوائل الشيعية والأجنبية من خارج البلاد إلى أقاربهم من سكان المنطقة”، الأمر الذي ينفي ما جاء على لسان النظام السوري حول خلو المنطقة من الإصابات بالفيروس نهائيا.

يشار إلى أن الميليشيات لم تقبل بفرض العزل على منطقة “السيدة زينب” لأن قوافل الزوار الإيرانيين إلى المنطقة قد توقفت بسبب القرار.

وفي 2 نيسان/أبريل الماضي، أصدرت حكومة النظام قرارا يقضي بعزل منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق، وذلك بعد الحديث عن تفشي فيروس كورونا في المنطقة، دون أن تشير إلى ذلك صراحة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق، من أن “الوضع في سوريا خطير بخصوص فيروس كورونا لأنها قبلة لزيارة المراقد الدينية، وخاصة في منطقة السيدة زينب وعند مقام السيدة رقية”، حيث تعتبر منطقة السيدة زينب وما حولها من البلدات الأخيرة مركزا رئيسا للميليشيات الطائفية المدعومة من إيران.