Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا وتركيا تتوصلان لاتفاق جديد حول المناطق التي سيطر عليها النظام في إدلب

وكالات - SY24

نقلت “صحيفة الشرق الأوسط الإنكليزية” عن مصادر خاصة، أن تركيا وروسيا، توصلتا لاتفاقات جديدة حول مناطق خفض التصعيد شمال سوريا، يقضي بانسحاب قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها من المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها مؤخرا” في بلدة الهبيط بريف جنوب إدلب.

واختلف الوفدان الروسي والتركي، يوم الأربعاء، حول نشر قوات تركية في شمال وجنوب محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بسبب نزاع البلدين حول تنفيذ اتفاق خفض التصعيد.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو ستواصل التعاون مع أنقرة بخصوص الوضع في إدلب، مؤكدة على ضرورة احترام كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن إدلب.

وتجنبت وزارة الدفاع الروسية إصدار تفاصيل حول المناقشات الأخيرة، بينما أشارت التقارير المسربة إلى طلب تركي بالاحتفاظ بـ 12 نقطة مراقبة في إدلب مقابل فتح الطريق السريع الدولي بين دمشق وحلب، حسب “الشرق الأوسط الإنكليزية”.

وأضافت المصادر للشرق الأوسط أن موسكو تهدف إلى إدخال تغييرات على خريطة طريق منطقة التصعيد في إدلب.

وتحدثت مصادر تركية وروسية عن محادثات لإبقاء مركز المراقبة رقم 9 في مورك، مع إنشاء نقطتي مراقبة جديدتين في شمال وغرب بلدة خان شيخون.

ولفتت المصادر أن أنقرة وضعت هذه الشروط في مقابل استعدادها لمناقشة فتح الطريق السريع بين دمشق وحلب.

وقالت مصادر أخرى من المعارضة السورية إنه خلال المحادثات الجارية مع روسيا، كانت تركيا تحاول فتح طريق إمداد إلى نقطة مراقبة في مدينة مورك من الطريق السريع M5 الذي يمر عبر خان شيخون وتل النمر.

وكان من المفترض أن يحمي اتفاق المنطقة العازلة الذي توسطت فيه روسيا وتركيا العام الماضي سكان منطقة إدلب التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة من هجوم شامل للنظام، لكن لم يتم تنفيذه بالكامل.

يذكر أن النظام السوري والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران تمكنت من الوصول إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ورصدت خطوط الإمداد نحو مناطق المعارضة شمال حماة، بعد حملة قصف مكثفة استهدفت مناطق واسعة في إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، ونزوح مئات آلاف المدنيين من المناطق المستهدفة.