اعتبر شاب جامعي من مدينة اللاذقية، نفسه أنه “الله”، وهو من خلق الكون وبيده أرواح البشر، وفقاً لما تداولته وسائل إعلامية موالية للنظام.
وقالت الوسائل الموالية، إن “الشاب الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، يمتلك غرفة في منزله يدعي أنه يجتمع فيها مع الأنبياء ويجلسون بجواره”.
وذكر موقع “هاشتاغ سوريا”، أن “الشاب ترك جامعته لعدم تصديق زملائه لما يدعيه، ومحاولته التهجم على طبيبه النفسي الذي وصّف حالته بأنها نوع من أنواع الفصام”.
ونقلت الوسائل عن استشاري في الطب النفسي، قوله: إن “هؤلاء الأشخاص يعانون غالباً من اضطراب ذهاني، ويعتقدون بأنهم المخلّصون للبشرية وبأنهم عظماء وأنهم آلهة أو الأنبياء المرسلون منه، أو أنهم من الأولياء الصالحين”.
وأكد أن أسباب الإصابة بهذا المرض غير محددة بدقة حتى الآن، مبيناً أن هذا المرض ليس نادراً، ويوجد العديد مثل تلك الحالات في المشافي النفسية السورية.
