Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

فريق حقوقي يطالب بمحاكمة المسؤولين من النظام وروسيا عن الجرائم في إدلب

خاص - SY24

اعتبر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن لغة الإدانة الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية لم تعد مجدية لإيقاف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا شمال سوريا.

وجاء ذلك في بيان للفريق حول المجزرة التي ارتكبتها طائرة حربية تابعة للنظام السوري، جراء قصف سوق الهال والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب، والتي سقط على إثرها 19 ضحية و68 مصاباً، بتاريخ 15 كانون الثاني.

وأكد الفريق أن الاستهداف المباشر لمدينة إدلب وباقي المناطق الأخرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها، هي خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

وطالب الفريق بتقديم المسؤولين عن الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات النظام وروسيا، إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب، إضافة إلى تفعيل البنود 41،42 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية المتعلّقة بسوريا.

من جانبه أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب إلى مناطق قرب حدود تركيا، منذ بداية كانون الأول.

وكانت السفارة الأمريكية في واشنطن قد هددت باتخاذ إجراءات وصفتها بـ “القوية”، ضد النظام السوري وحلفائه، بسبب استمرار استهداف المدنيين في إدلب، وخرق روسيا لوقف إطلاق النار المتفق عليه بين أردوغان وبوتين.

يذكر أن قوات روسيا والنظام استأنفت عملياتها العسكرية، أمس الأربعاء، وكثفت غاراتها على مدن وبلدات الشمال السوري، بالتزامن مع هجوم عنيف على مناطق مختلفة شرق إدلب.