Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في يوم حقوق الإنسان.. بريطانيا تعلق على تدمير راديو فريش وواشنطن تطالب بوقف “الهجمات الوحشية” في إدلب

خاص - SY24

 

 

استنكرت الحكومة البريطانية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تدمير مبنى “راديو فريش” في ريف إدلب الجنوبي، الذي تعرض لقصف جوي من قبل مقاتلة حربية تابعة للنظام السوري قبل أيام.

وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا “مارتن لونغدن”، إن نظام الأسد دمر مقر راديو فريش في إدلب في 7 كانون الأول/ ديسمبر.

وأكد “لونغدن” في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن “الراديو دافع بشجاعة عن حق الإنسان في حرية التعبير”.

وأضاف: “في يوم حقوق الإنسان، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بحقوق الإنسان في سوريا”.

وكانت مقاتلة حربية تابعة للنظام السوري، قد تعمدت استهداف مبنى راديو فريش في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بالصواريخ الفراغية، ما أدى لتدميره بشكل كامل.

من جانبه، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من نظام الأسد وحلفائه بوقف الهجمات “الوحشية” ضد المدنيين في محافظة إدلب، بشكل فوري.

وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”: “إننا ندعو النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما نطالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي – بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن – وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم”.

وأوضح “جيفري” بمناسبة يوم “حقوق الإنسان”، أن ملايين السوريين تدمرت حياتهم بسبب نظام الأسد، مشيراً إلى أن “النظام يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية والأساليب الهمجية ضد السكان السوريين، بدعم روسيا وإيران”.

وتتعرض مدن وبلدات الشمال السوري منذ نيسان الماضي، لهجمات عنيفة من قبل قوات النظام وروسيا، الأمر الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 1300 مدني، وتدمير مئات المراكز الخدمية والمشافي، وفقا لتقارير عدة صادرة عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.