Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قتلى وجرحى من “قسد” بهجوم نفّذه تنظيم داعش في دير الزور

خاص – SY24

قُتل وأصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف دير الزور الشرقي يوم أمس الجمعة 9 نيسان الحالي. 

وأعلن “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ “قسد” عن مقتل 3 عناصر بينهم قائد “لواء البصيرة” واثنين من مرافقيه، كما أصيب 2 آخرين بجروح بسبب انفجار اللغم بسيارة عسكرية تابعة للمجلس أثناء مرورها في حي الشبكة التابع لبلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

ووثّق المجلس أسماء القتلى وهم “مصطفى الشيخ علي، خالد بادي السلوم، هيثم الحمدش”. 

https://www.facebook.com/Deir.Ezzor.Military.Council/photos/a.362055524657562/858672354995874/

بدوره تبنى “تنظيم داعش” العملية، إلا أنه أعلن عن 7 قتلى، بعد هجوم بالقذائف الصاروخية استهدف مقراً عسكرياً لـ “مجلس دير الزور العسكري” عقبه هجوم بعبوة ناسفة أسفر عن تدمير آلية عسكرية ومقتل 4 عناصر لـ “قسد” بينهم “مصطفى الشيخ” الذي قيل إنه قائد “لواء البصيرة”، بحسب بيان نقلته وكالة “Islamic State” الموالية للتنظيم. 
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو photo_2021-04-09_20-34-35-1200x579.jpeg

كذلك تبنى تنظيم “داعش” في بيان آخر استهداف رئيس مجلس قرية الهرموشية التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في دير الزور. 

وجاء في بيان للتنظيم، نقلته وكالة “أعماق” الجمعة 9 من نيسان، أن جنود التنظيم فجّروا عبوة ناسفة في منزل رئيس بلدية الهرموشية، أسفرت عن خسائر مادية فقط.

يشار إلى أن “قسد” أطلقت العديد من الحملات الأمنية للقضاء على خلايا تنظيم داعش في المنطقة الشرقية، واعتقال العشرات من عناصرها خلال الأشهر الماضية.

وفي شباط الماضي، أعلن التحالف الدولي تنفيذ 33 عملية ضد داعش في سوريا والعراق، حيث بلغ عدد العمليات التي نفذت ضد التنظيم منذ بداية 2021 أكثر من 110 عمليات.

وبشكل مستمر يؤكد التحالف الدولي أن “مهمة القضاء على داعش والأسلحة والمواد المتفجرة المتبقية لدى التنظيم، تعتبر أولوية قصوى مع استمراره في التخطيط لهجمات ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا في جميع أنحاء العراق وشمال شرق سوريا”.

وفي بداية الشهر الحالي أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن بدء حملة عسكرية تطال خلايا تنظيم داعش المصنف على لائحة الإرهاب، رداً على اغتيال سياسيين من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من “الإدارة الذاتية” أن قسد أطلقت العملية العسكرية بسبب زيادة نشاط التنظيم في دير الزور، حيث تمتد الحملة من صحراء دير الزور وصولاً إلى الحدود السورية العراقية. 

وجاء في بيان “قسد” أن العملية تشارك فيها “وحدات حماية الشعب والمرأة، قوى الأمن الداخلي (أسايش)”، وتأتي انتقامًا لسيدتين قتلتا بنيران التنظيم في كانون الثاني الماضي.

وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي، عثر أهالي بلدة “الدشيشة” بريف الحسكة الجنوبي على جثتي كل من “هند الخضر وسعدة الهرموش” وهما مسؤولتين في إدارة “مجلس بلدة الشاير” التابع لـ قسد، حيث قُتلتا بعملية نفذها التنظيم.